تطور USF أداة الذكاء الصناعي للكشف عن اضطراب ما بعد الصدمة في الأطفال من خلال إشارات الوجه

AI-Tracks-Facial-Expressions-To-identify-PTSD

تطور USF أداة الذكاء الصناعي للكشف عن اضطراب ما بعد الصدمة في الأطفال من خلال إشارات الوجه

وقت القراءة: 3 دقائق

أداة AI الجديدة من USF تكتشف اضطراب ما بعد الصدمة في الأطفال عبر تحليل التعابير الوجهية، توفر للأطباء طريقة خاصة وغير لفظية لتقييم الصدمات.

هل أنت في عجلة من أمرك؟ هنا الحقائق السريعة:

  • قام الباحثون في USF ببناء أداة ذكاء اصطناعي لاكتشاف اضطراب الصدمة النفسية في تعابير وجه الأطفال.
  • يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل حركات الوجه المجهولة أثناء المقابلات المتعلقة بالصدمات.
  • يصعب تشخيص اضطراب الصدمة النفسية في الأطفال بسبب التجنب والتحديات المرتبطة بالتواصل.

تشرح الباحثات في هذه الدراسة الجديدة أن تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى الأطفال يعد تحديًا بالغ الصعوبة لأن الأطفال يجدون صعوبة في التعبير عن تجاربهم المؤلمة بالكلمات.

لمعالجة هذه المشكلة، قام الباحثون في جامعة فلوريدا الجنوبية (USF) بتطوير أداة تشخيصية تعتمد على الذكاء الصناعي، والتي تظهر وعدًا بتحويل الممارسات الحالية. يستخدم النظام تحليل تعابير الوجه لتحديد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) في الأطفال، مما يوفر للأطباء طريقة موضوعية وفعالة من حيث التكلفة لتقييم الصدمة.

بقيادة الأساتذة في الجامعة أليسون سالوم، خبيرة في الصدمات الطفولية، وشون كانافان، متخصص في الذكاء الصناعي وتحليل الوجه، يدمج المشروع بين التعرف على العواطف في الوقت الفعلي وحماية خصوصية المريض. قالت سالوم لـ Tampa Bay Times (TBT): “التجنب هو مكون أساسي لاضطراب ما بعد الصدمة، لذا الأطفال لا يرغبون في الحديث عنها”. “هناك الكثير من الأسباب – واحدة منها هو الرعب الشديد لما حدث”.

تعتمد الطرق التقليدية على المقابلات والاستبيانات، التي غالبًا ما تقصر لأن الأطفال يفتقرون إلى القدرة المعرفية على التعبير عن مشاعرهم، أو يخشون إزعاج أفراد أسرهم.

ومع ذلك، لاحظت سلوم أن الأطفال يظهرون مشاعر مخفية من خلال تعابير وجوههم أثناء المقابلات الافتراضية. فقد اتصلت بكانافان بشأن احتمالية الكشف التكنولوجي عن هذه اللحظات. قال لـ TBT: “كنت واثقًا من أنه سيعمل”.

عمل فريق البحث مع بيانات فيديو مجهولة المصدر من 18 طفلاً لتسجيل مئات الآلاف من إطارات الفيديو. اكتشف النظام الذكي الاصطناعي الردود العاطفية الدنيا التي تكون طبيعية لدى مرضى اضطراب ما بعد الصدمة. تأكد الباحثون من عدم تخزين أي محتوى فيديو خام. تم استخدام بيانات حركة الوجه والمعلومات السياقية فقط.

تعد الدراسة الأولى التي تتضمن تصنيف اضطراب ما بعد الصدمة الخاص بالسياق مع المحافظة على خصوصية المستخدم. يأمل الفريق في تطوير نظام في الوقت الفعلي، الذي سيتضمن واجهة للأطباء.

أكدت سلوم أن الذكاء الصناعي لن يحل محل التقويم البشري بل سيدعمه. “إنه لا يحل محل الطرق الأخرى لطرح الأسئلة والمحادثات والمقابلات حول ما تجربه الشخص”، قالتها لـ TBT. “إنه حقا أداة”، أضافت.

أخبر الباحثون TBT أنهم يأملون أن يمكن أن يساعد النظام يوما ما مجموعات أخرى أيضا، مثل القدامى المحاربين أو ناجي الإساءة، مما يقدم للأطباء عدسة جديدة للتعامل مع الصدمات.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!

يسعدنا أن عملنا أعجبك!

نهتم برأيك لأنك من قرّائنا الذين نقدِّرهم، فهلّ يمكن أن تقيّمنا على Trustpilot؟ إنه إجراء سريع ويعني الكثير لنا. شكرًا لتعاونك القيّم!

قيِّمنا على Trustpilot
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!