أغلقت Anthropic مدونتها التي كتبها الذكاء الصناعي بعد أسابيع قليلة فقط.

أغلقت الشركة الناشئة في مجال الذكاء الصناعي، أنثروبيك، مدونتها الجديدة، كلود إكسبلينز، في صمت بعد أسابيع قليلة فقط من إطلاقها.

تضمن المدونة محتوى تم إنشاؤه بواسطة الروبوت المحادث “كلود”، بينما قام المحررون البشريون بصقله. تفيد TechCrunch أن الغرض من هذا التعاون كان لإبراز كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والخبراء البشر العمل معا. الآن المدونة متوقفة تماما وصفحتها على الويب موجودة فقط كتحويلة إلى الصفحة الرئيسية لـAnthropic.

وفقاً لـ TechCrunch، كان المدونة “تجربة” تهدف إلى دمج المحتوى التوضيحي الذي يطلبه المستخدمين مع المبادرات التسويقية في الشركة. قدمت المدونة مقالات حول تبسيط الكود، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال. ومع ذلك، فشلت في تحديد فرق واضح بين المحتوى المؤتمت من قبل كلود والعمل التحريري البشري.

أفادت TechCrunch أن المتحدث باسم الشركة كان قد وصف المدونة سابقاً بأنها “عرض توضيحي لكيفية تعاون الخبرة البشرية وقدرات الذكاء الاصطناعي”، مضيفاً: “بدلاً من استبدال الخبرة البشرية، نحن نظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز ما يمكن أن يحققه خبراء الموضوع”.

تقرير من Futurism يشير إلى أن المدونة أثارت ردود فعل متباينة على الإنترنت. أثنى بعض المستخدمين على الفكرة، في حين انتقدها البعض الآخر لعدم وجود الشفافية. قال أحد مستخدمي Reddit: “عادة ما لا تكتب المدونات بصيغة الغائب”. وأضاف آخر: “إذا كان يحتاج إلى إنسان ليخبره ماذا يكتب، فإنه لا يكتب مدونته الخاصة”.

على الرغم من أنها جذبت أكثر من 24 رابطًا خلفيًا من مواقع ويب أخرى، فإن عدم وضوح مؤلفها، مع عدم وضوح الغرض منها، أدى إلى تشكيك القراء. شك النقاد في أن المدونة كانت أداة تسويق تتنكر تحت غطاء محتوى مبتكر، كما لاحظت Futurism.

لم تقدم الشركة، أنثروبيك، أي توضيح بشأن إغلاق المدونة. ربما أغلقت المدونة خوفًا من تقديم وعود كاذبة بشأن قدرات كلود في الكتابة.