
Photo by Jefferson Santos on Unsplash
باحثون يكتشفون تسرب بيانات ضخم يكشف عن 16 مليار بيانات اعتماد للتسجيل
لقد اكتشف باحثو الأمن السيبراني واحدة من أكبر الاختراقات في التاريخ، والتي تتضمن عدة مجموعات تكشف أكثر من 16 مليار بيانات اعتماد لتسجيل الدخول من مختلف المنصات الإلكترونية، بما في ذلك Facebook وApple وGitHub وGoogle.
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة:
- اكتشف باحثو أمن المعلومات خرقًا ضخمًا يعرض أكثر من 16 مليار من بيانات الدخول.
- يعتبر هذا الخرق واحدًا من أكبر الخروقات المعلوماتية في التاريخ.
- تتضمن البيانات بيانات الدخول لـ Apple و Google و GitHub و Facebook.
وفقًا لـتقرير من Cybernews، يشتبه فريق الخبراء في أن بعض هذه المجموعات – التي تشمل أكثر من 30 مجموعة بيانات بمتوسط 550 مليون سجل – تنتمي إلى الجناة الإلكترونيين. تختلف مجموعات البيانات كثيرًا في الحجم واللغة، مع وجود بعضها بالبرتغالية والروسية. خلص الباحثون إلى أن معظم البيانات تأتي من مختلف البرامج الخبيثة المسماة infostealers – والتي تُستخدم لاستخراج المعلومات الحساسة.
قام فريق البحث في Cybernews بشرح أنه لم يتم الكشف عن أي من المجموعات التي تم اكتشافها مسبقًا، باستثناء واحدة: قاعدة البيانات غير المؤمنة الهائلة التي تسربت منها 184 مليون بيانات تسجيل الدخول والتي تم الإبلاغ عنها قبل أيام قليلة. ومع ذلك، تتضمن المجموعة الجديدة التي تم اكتشافها مجموعة بيانات أكبر حتى، مثل واحدة تحتوي على أكثر من 3.5 مليار سجل.
شارك خبراء الأمن السيبراني آراءهم ومخاوفهم حول هذا الاكتشاف الضخم وتداعياته.
هذا ليس تسريبًا فحسب – بل هو خطة للاستغلال الجماعي. مع تعرض أكثر من 16 مليار سجل لبيانات تسجيل الدخول، أصبح لدى المجرمين السيبرانيين الآن وصول غير مسبوق إلى بيانات الهوية الشخصية التي يمكن استخدامها للاستيلاء على الحسابات، وسرقة الهوية، وعمليات الاحتيال الموجهة بدقة.
أوضح الخبراء أيضًا أن مجموعات البيانات الضخمة تظل تظهر كل أسبوع، مما يبرز مدى قوة مسروقي المعلومات الحديثة. لحسن الحظ، يبدو أن العديد من بيانات الاعتماد المكشوفة كانت متاحة مؤقتًا فقط.
على الرغم من أنه من المستحيل تحديد بالضبط كم عدد الأشخاص الذين تأثروا – حيث لم يتمكن من المقارنة بين مجموعات البيانات المختلفة – فإن معظمها كان لها هيكل مماثل: الرابط، معلومات الدخول، وكلمة المرور. تشير هذه الترتيب أن الجهات الفاعلة التي جمعت المجموعات استخدمت مسروقي المعلومات الحديثة.
حذر الباحثون من أن هذه المجموعة الكبيرة من بيانات الدخول قد يتم استخدامها في العديد من الهجمات، بما في ذلك حملات الاحتيال الإلكتروني، واختراقات الفدية، والسيطرة على الحسابات، وتعرض البريد الإلكتروني للأعمال للخطر.
“تشمل البيانات المدرجة كلاً من سجلات السرقة القديمة والحديثة – غالباً ما تكون مع الرموز، والكوكيز، والبيانات الفوقية – مما يجعل هذه البيانات خطيرة بشكل خاص على المنظمات التي تفتقر إلى التوثيق متعدد العوامل أو ممارسات النظافة المتعلقة ببيانات الاعتماد”، أضاف الفريق.