
Image by Ian Taylor, from Unsplash
كشفت دراسة جديدة عن صعوبات تواجهها الخدمة الوطنية للصحة في تنفيذ أدوات التشخيص الذكاء الاصطناعي
تعرض برنامج التشخيص بالذكاء الاصطناعي البالغ قيمته 21 مليون جنيه استرليني من الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا لتأخيرات كبيرة، حيث أدت مشكلات الشراء وتحديات تكنولوجيا المعلومات ومخاوف الموظفين إلى تأخير تنفيذه بشكل كبير.
في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة:
- أدى التباين في أنظمة تكنولوجيا المعلومات إلى تأخير الانتشار عبر شبكات التصوير.
- أعرب الأطباء عن مخاوفهم بشأن المسؤولية في استخدام التشخيص الذكي.
- بعض الشبكات كانت تفتقد إلى خطط واضحة لإبلاغ المرضى عن الذكاء الصناعي.
أفادت دراسة جديدة أن برنامج التشخيص الصدري بالذكاء الصناعي الخاص بـ NHS England أثبت أنه أكثر تعقيدا واستغراقا للوقت مما كان متوقعا.
في يوليو 2023، قام صندوق التشخيص بالذكاء الصناعي (AIDF) التابع لـ NHS England بتوزيع 21 مليون جنيه إسترليني على 12 شبكة تصوير، تخدم 66 من الثقات الصحية في NHS. البرنامج الذي نفذته التقنية الذكية الصناعية لتعزيز قدرات التشخيص الصدري مع تقليل أوقات الانتظار للمرضى وتخفيف حمل العمل على الموظفين.
قام فريق البحث من كلية الجامعة في لندن وشركاؤهم بإجراء تقييم سريع بين مارس وسبتمبر 2024 لدراسة جاهزية الحصول على أدوات الذكاء الصناعي ونشرها. أجرى الباحثون 51 مقابلة، وراقبوا 57 اجتماعاً للتخطيط، وقاموا بتحليل 166 وثيقة لفهم العملية بأكملها.
وجدت الدراسة أن عملية الشراء استغرقت وقتاً أطول من المتوقع ، حيث كان من الضروري تشكيل لجان للتقييم، وإجراء مراجعات للعروض، وإدارة الشكاوى المقدمة من الموردين بشأن عدم الاختيار.
العقود، التي كان من المتوقع في البداية توقيعها في نوفمبر 2023، تم توقيعها بعد عدة أشهر فقط.
واجه النشر أيضًا عقبات حيث تعمل مرافق الرعاية الصحية المختلفة مع أنظمة تكنولوجيا المعلومات غير المتوافقة، واتبعت بروتوكولات الحكم المتميزة، وحافظت على مستويات متفاوتة من جودة البيانات.
كان التدريب الطاقم هو عقبة أخرى. كان بعض الأطباء قلقين بشأن المساءلة إذا فات التشخيص على الذكاء الصناعي. بينما أوضح التدريب أن “يجب أن يعمل الذكاء الصناعي فقط كدعم للقرار”، وليس لاستبدال الحكم البشري، لا تزال القلق مستمر. كما تفاوتت الاتصالات مع المرضى: خططت بعض الشبكات للملصقات أو المنشورات، بينما لم يكن لدى البعض الآخر استراتيجية واضحة.
أظهرت الأبحاث ثلاثة عوامل نجاح رئيسية، والتي تضمنت القيادة الفعالة، ومدراء المشاريع المتفانين، والأبطال السريريين الذين دعموا المبادرة. وقد حققت الشبكات نتائج أفضل من خلال تبادلها المتبادل للمعرفة المهنية.
خلص الكتاب إلى: “تطبيق الذكاء الصناعي ينطوي على عمليات اجتماعية وتقنية معقدة، تتطلب موارد كبيرة.” حذروا أنه، بينما قد يحسن الذكاء الصناعي التشخيص، فإنه لن يصلح ضغوط الخدمة الوطنية للصحة (NHS) بسهولة كما يأمل صانعو السياسات.
تم تمويل المشروع من قِبل المعهد الوطني للبحوث الصحية والرعاية (NIHR).