تتجادل الدول حول مستقبل الأسلحة الذكية في الأمم المتحدة

Photo by Mathias Reding on Unsplash

تتجادل الدول حول مستقبل الأسلحة الذكية في الأمم المتحدة

وقت القراءة: 2 دقائق

اجتمعت الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين لمناقشة مستقبل الأسلحة المستقلة التي تتحكم فيها الذكاء الاصطناعي والقوانين المحتملة التي تحكم استخدامها. يحذر الخبراء من وجود إلحاح متزايد، مشيرين إلى غياب التوافق الدولي والوقت المحدود.

في عجلة من أمرك؟ هنا الحقائق السريعة:

  • تجتمع الأمم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة مستقبل الأسلحة التي يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الصناعي المستقل.
  • الخبراء قلقون بشأن انتشار الأسلحة المستقلة غير المنظمة والأطر غير الموجودة للتكنولوجيا.
  • الصين والولايات المتحدة والهند وروسيا لا تدعم إنشاء إطار عالمي ملزم.

وفقًا لـ رويترز، الذكاء الصناعي يلعب دورًا كبيرًا في الصراعات الحالية، خاصة في مناطق مثل أوكرانيا وغزة. منذ بضعة أشهر، كشفت أوكرانيا أنها جمعت حوالي مليوني ساعة من لقطات المعركة لتدريب أنظمة الذكاء الصناعي.

تعاني الأطر التنظيمية لتقنيات الذكاء الصناعي من صعوبة في مواكبة السرعة. على الرغم من أن المناقشات حول الأسلحة المستقلة مستمرة في اتفاقية الأسلحة التقليدية المعينة (CCW) في جنيف منذ عام 2014، إلا أنه لم يتم تأسيس أي تنظيمات عالمية ملزمة حتى الآن.

وقد حدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العام 2026 كهدف للوصول إلى توافق دولي على إطار قانوني جديد.

“الوقت يمضي بالفعل ونحتاج إلى وضع بعض الحواجز الوقائية لكي لا تتحقق السيناريوهات المرعبة التي يحذر منها بعض أبرز الخبراء”، هذا ما قاله ألكسندر كميت، رئيس قسم السيطرة على الأسلحة في وزارة الخارجية النمساوية، لرويترز.

بجانب الأسلحة الذاتية، ستتناول اجتماعات هذا الأسبوع مواضيع حرجة أخرى مثل حقوق الإنسان والمخاوف الأخلاقية، ومشاركة الجهات الفاعلة غير الحكومية. بينما تدعم معظم الدول إنشاء إطار عالمي ملزم، هناك دول أخرى – مثل الصين والولايات المتحدة والهند وروسيا – تؤيد الاعتماد على القوانين الدولية الحالية أو الإرشادات الوطنية.

أعربت منظمات متعددة، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش، عن قلقها من انتشار الأسلحة الذاتية الغير منظمة في مناطق مختلفة. لقد حدد معهد مستقبل الحياة حوالي 200 نظام للأسلحة الذاتية قيد الاستخدام في مواقع مثل أفريقيا والشرق الأوسط وأوكرانيا.

قالت “لورا نولان”، الناشطة في حملة “وقف الروبوتات القاتلة” لرويترز: “لا نثق عادة بقدرة الصناعات على التنظيم الذاتي … لا يوجد سبب يجعل الشركات الدفاعية أو التكنولوجية أكثر جدارة بالثقة”.

تتزايد الاستفادة من الذكاء الصناعي والأنظمة المستقلة لتطوير الأسلحة في قطاع التكنولوجيا. قامت Google برفع حظرها على استخدام الذكاء الصناعي للأسلحة قبل بضعة أشهر، وقد استخدم الباحثون الصينيون نموذج Meta’s Llama للتطبيقات العسكرية، وحديثًا تمكنت الشركة الناشئة Theseus من جمع 4.3 مليون دولار لتطوير الطائرات بدون طيار المستقلة.

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!

يسعدنا أن عملنا أعجبك!

نهتم برأيك لأنك من قرّائنا الذين نقدِّرهم، فهلّ يمكن أن تقيّمنا على Trustpilot؟ إنه إجراء سريع ويعني الكثير لنا. شكرًا لتعاونك القيّم!

قيِّمنا على Trustpilot
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!