
Image by Christian Wiediger, from Unsplash
تحذر الـFBI من ارتفاع في نصوص الاحتيال التي تتظاهر بأنها من المسؤولين الأمريكيين
تؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) زيادة بنسبة 700% في الرسائل النصية المحتالة التي تقلد المسؤولين، مشدداً على ضرورة حذف الرسائل.
هل أنت في عجلة من أمرك؟ هنا الحقائق السريعة:
- ارتفعت نسبة الرسائل النصية الاحتيالية بأكثر من 700% في أوائل يونيو، واستهدفت مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة.
- أكدت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المحتالين يتنكرون بأنهم كبار المسؤولين الأمريكيين باستخدام الرسائل النصية والرسائل الصوتية المولدة بواسطة الذكاء الصناعي.
- تحذر شركة Resecurity من أن محتالًا واحدًا يمكنه إرسال 2 مليون رسالة نصية احتيالية يوميًا.
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرا وطنيا بشأن الزيادة في الرسائل النصية والصوتية المزيفة التي تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية، مشددة على ضرورة إزالة أي رسائل مشبوهة، وخاصة تلك التي تدعي أنها من الوكالات الحكومية.
تستخدم موجة الاحتيال الجديدة توليد صوت الذكاء الصناعي بالإضافة إلى تقنيات “smishing” الرسائل النصية لخلق تقليدات مزيفة لكبار المسؤولين الأمريكيين بهدف سرقة البيانات الحساسة وتثبيت البرمجيات الخبيثة.
وقد ازداد عدد عمليات الاحتيال بأكثر من 700% منذ أبريل 2025، حيث يستخدم المحتالون وكالات DMV الوهمية، وكبار المسؤولين الحكوميين، والتقليدات المفتعلة للأقسام، كما ذكرت فوربس.
اتخذت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إجراءات بسبب زيادة الرسائل النصية المحتالة المتعلقة بموضوع DMV بنسبة 773٪ خلال أوائل يونيو، وفقًا لما ذكرته مجلة فوربس. تتطلب المواقع الوهمية في هذه الرسائل من المستخدمين تقديم تفاصيل بطاقات الائتمان في الوقت الذي تنشر فيه البرامج الخبيثة بشكل متزامن.
أكد ديفيد بالمر، العميل الخاص الأداري بمكتب التحقيقات الفيدرالي في تينيسي، أن الجناة الإلكترونيين وراء عمليات الاحتيال المتعلقة بالرسوم غير المدفوعة قد “تحولوا إلى عمليات الاحتيال المرتبطة بـ DMV”، مشيرًا إلى أن النقر على الروابط يمكن أن “يضع برامج ضارة على هاتفك […] يسرق معلومات من جهازك، أو يجمع معلومات الدفع الخاصة بك”، كما أفادته WREG.
تقرير الـ FBI يفيد بأن المكالمات المولدة من الذكاء الاصطناعي، أو ما يُعرف بـ “vishing”، تتنكر بصفتها مسؤولين أمريكيين للحصول على الوصول إلى الحسابات الشخصية من خلال عملية احتيال موازية. الجزء الأول من هذه الهجمات يتطلب من الضحايا الانتقال إلى منصات مختلفة قبل أن يحصل المحتالون على المعلومات الحساسة أو الملفات الخبيثة من الضحايا.
تحتوي الرسائل على ميزات استهداف محددة، والتي تتضمن الصور المسروقة، والصوت المزيف العميق، والأسماء التي تحتوي على تعديلات طفيفة لإنشاء انطباع موثوق.
تقارير فوربس تشير إلى أن المحللين الأمنيين يتوقعون أن يتمكن الفاعل الخبيث من توزيع ما يقرب من مليوني رسالة احتيال يومياً، مما يستطيع الوصول إلى كل أمريكي على الأقل مرتين طوال العام.
توصي الفيدرالية الأمريكية للتحقيقات (FBI) المستخدمين بالتحقق من صحة الاتصالات غير المألوفة، والامتناع عن متابعة الروابط المشبوهة، والحفاظ على سرية أكواد التوثيق الثنائي.
“إذا كنت لا تعرف من أين جاء [a text]، فلا تنقر على الرابط”، هذا ما أكدته بالمر، كما أوردت فوربس. من أجل السلامة، يجب على المستخدمين الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة والتأكد من الجهات الرسمية بشكل مستقل.