
Image by Matthieu Rochette, from Unsplash
باحثون يختبرون كيفية تخزين البيانات على طائر
في تجربة غريبة جديدة، اكتشف باحث أن الطيور يمكنها تخزين وإعادة إنتاج البيانات المعقدة، بما في ذلك الصور، باستخدام الصوت فقط.
في عجلة من امرك؟ هنا الحقائق السريعة:
- الزرزور الأوروبي يقلد الأصوات فوق السمعية لترميز بيانات الصور المعقدة.
- استخدم الباحثون مركب الطيف الصوتي لتحويل الصور إلى أصوات.
- قام الزرزور بتكرار أنماط الصوت المبسطة في نفس نطاق التردد.
قام اليوتيوبر بن جوردان، الذي قاد هذه التجربة، بذلك من خلال مراقبة طائر الزرزور الأوروبي الذي أطلق عليه اسم “الفم”، المعروف بقدرته المدهشة على تقليد الأصوات بدقة فائقة في الموجات فوق الصوتية.
يشرح بن في فيديوهاته أنه استطاع تحقيق هذا الهدف من خلال تحويل رسم بسيط لعصفور إلى سلسلة من الترددات الصوتية العالية باستخدام أداة خاصة تُسمى مُجَسم الطيف الصوتي.
“رسمت صورة للعصفور في مُجَسم الطيف الصوتي ووضعت الصوت على هاتفي ليتم تشغيله للعصفور الأسود على أمل أن يعجبه الصوت بما فيه الكفاية لإضافته إلى مفرداته الصوتية، مما سيجعله قادرًا بشكل فعال على تخزين ونقل بيانات الصورة”، وهذا ما شرحه بن.
هدف الباحثون إلى تحديد ما إذا كان الطائر قادرًا على تعلم الصوت وإعادة تكراره، أي تشفير الصورة على هيئة أصوات صوتية.
كانت النتائج إيجابية. عندما استمعوا إلى التسجيلات فوق الصوتية، وجدوا أن النقار الأسود قد نسخ نسخة مبسطة من نمط الصوت.
“تمكن هذا الطائر الصغير من تعلم وتقليد الصوت في نفس نطاق التردد الذي سمعه، ونقل بفعالية حوالي 176 كيلوبايت من المعلومات غير المضغوطة.” قال بن. على الرغم من أنه لم يكن مثاليًا، إلا أن هذا أظهر أن الطيور يمكن أن تخزن وتشارك البيانات عبر أصواتها.
يشرح بن أن العامل الرئيسي في الاكتشاف كان معدات الصوت الخاصة التي يمكن أن تلتقط الأصوات العالية جدا التي لا يمكن للبشر سماعها، بما في ذلك الميكروفونات فوق الصوتية بتردد 192 كيلو هرتز، وبرنامج تمديد الوقت لإبطاء الأصوات دون فقدان الجودة، وتحليل الطيف الصوتي لتصور غناء الطائر.
لقد أشار بن أيضاً قائلاً “من الناحية النظرية، إذا كان هذا بروتوكول نقل ملفات صوتي يستخدم نسبة ضغط بيانات 10:1، فهذا يعني تقريباً 2 ميغابايت من المعلومات في الثانية الواحدة”
لأولئك المهتمين بتجربة تجارب مشابهة، يوصي بن بأدوات متاحة بأسعار معقولة مثل مسجل الصوت الفوق سمعي AudioMoth، Raspberry Pi مع برنامج BirdNET-Pi، وتطبيق Merlin المجاني من Cornell Lab.
لخص بين الأمر: “الحقيقة أنك تستطيع أن تثبت مكبر صوت في حديقتك وتحتفظ مفهوميا بأي كمية من البيانات في الطيور المغردة، هذا أمر مجنون.”