تستضيف الصين أول ألعاب روبوتات بشرية في العالم

بدأت الصين استضافة دورة الألعاب العالمية للروبوتات الإنسانية المرتقبة التي تستمر لثلاثة أيام هذا الجمعة، وتسلط الضوء على التقدم في مجال الروبوتات والذكاء الصناعي في عدة مجالات. تتضمن المسابقة 280 فريقًا من 16 دولة وأكثر من 500 روبوت.

وفقًا لما ذكرته دويتشه فيله، تشمل الفعالية 26 مسابقة في مجالات متعددة مثل الملاكمة، وكرة القدم، وتنس الطاولة، والتنظيف، وترتيب الأدوية.

سبق للصين تنظيم العديد من الفعاليات لتعزيز المنافسة. في أبريل، أُقيم أول نصف ماراثون مختلط في العالم في بكين، حيث جرت المنافسة بين البشر والروبوتات للمرة الأولى في مسار يبلغ طوله 21.1 كيلومتر. في الشهر التالي، أقيمت أول مسابقة للكيك بوكسينج للروبوتات في العالم في هانغتشو، وفي يونيو، استضافت بكين أول بطولة لكرة القدم بين الروبوتات البشرية ثلاثة ضد ثلاثة في العالم (RoBoLeague).

بعيدًا عن البيئة التنافسية، تُعد ألعاب الروبوت البشري العالمية في الصين أيضًا منصة لعرض التقدم والإمكانيات المحتملة في الذكاء الاصطناعي التي حققتها الصين والدول المشاركة الأخرى، مثل الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا.

وفقًا لـرويترز، مثل 192 مشاركاً في “أولمبياد الروبوتات” الجامعات، و88 شركة خاصة، مثل Fourier Intelligence و Unitree في الصين.

“نأتي هنا للعب والفوز. ولكننا مهتمون أيضا بالبحث العلمي”، هذا ما قاله ماكس بولتر، عضو فريق HTWK Robots لكرة القدم من ألمانيا، المرتبط بجامعة لايبزيج للعلوم التطبيقية في مقابلة مع رويترز. “يمكنك اختبار العديد من الأساليب الجديدة والمثيرة في هذه المسابقة. إذا حاولنا شيئا ولم يعمل، نخسر المباراة. هذا حزين ولكنه أفضل من الاستثمار بكثير من المال في منتج فشل”.

تعرض عدة روبوتات للانهيار والفشل في المسابقات الأولى. اصطدم أربعة روبوتات ببعضها البعض في مباراة كرة القدم، وانهار روبوت واحد في سباق الجري لمسافة 1500 متر. وأوضح المنظمون أن جميع بيانات التجميع كانت ذات قيمة لتحسين وتطوير الروبوتات.

تواصل الصين الاستثمار بمليارات في تطوير الروبوتات والذكاء الاصطناعي، تتنافس مع دول أخرى تمتلك تكنولوجيا متقدمة، مثل الولايات المتحدة.