روسيا تأمر بتثبيت مسبق لتطبيق المراسلة MAX على الهواتف والأجهزة اللوحية

Photo by Hal Gatewood on Unsplash

روسيا تأمر بتثبيت مسبق لتطبيق المراسلة MAX على الهواتف والأجهزة اللوحية

وقت القراءة: 2 دقائق

أعلنت الحكومة الروسية يوم الخميس أن التطبيق المراسلات المدعوم من الدولة MAX يجب أن يتم تثبيته مسبقًا على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المباعة في البلاد بدءًا من الأول من سبتمبر.

في عجلة من أمرك؟ إليك الحقائق السريعة:

  • أمرت روسيا بتثبيت التطبيق المدعوم من الدولة والمعروف بـ MAX مسبقًا على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ابتداءً من الأول من سبتمبر.
  • أثارت الإعلان جدلاً وأثارت القلق بشأن الرقابة والسيطرة الحكومية على المواطنين.
  • يتنافس MAX مع WhatsApp وTelegram، وقد تم تصميمه ليتطور إلى منصة أكبر، مشابهة لتطبيق WeChat الصيني الشامل.

وفقًا لـرويترز، سيتم دمج تطبيق المراسلة مع خدمات الحكومة، ويجب أيضًا أن تتضمن جميع الأجهزة RuStore، متجر التطبيقات المحلي الروسي، مثبتًا مسبقًا، حتى على المنتجات التابعة لـ Apple.

تطبيق آخر، LIME HD TV، وهو منصة تتيح للمواطنين مشاهدة القنوات التلفزيونية المحلية مجانا، سيتم تثبيته مسبقا على جميع التلفاز الذكي بدءا من الأول من يناير العام المقبل.

أثار الإعلان جدلا وأثار قلقا بشأن الرقابة والسيطرة الحكومية على المواطنين.

تم إطلاق MAX في مارس من قبل مجموعة VK الاجتماعية الخاضعة للرقابة الحكومية، والتي تنافس منصات مماثلة مثل Telegram وWhatsApp، والتي تعرضت مؤخرًا للقيود في روسيا. حظرت الحكومة المكالمات الصوتية الأسبوع الماضي، بزعم أن هذه المنصات تتيح الاحتيال والإرهاب.

كما يتم حظر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية الأخرى، مثل X، وInstagram، وFacebook، في البلاد. منذ بضعة أشهر، فرضت روسيا غرامة على Google بسبب مقاطع الفيديو على YouTube التي تشجع الجنود الروس على الاستسلام.

وفقًا لـ CNN، MAX لا يقدم التشفير من النهاية إلى النهاية مثل واتساب وتليجرام، مما يزيد من خطر الوصول إلى بيانات المستخدمين. تم تصميم التطبيق لينمو ويتطور مثل تطبيق وي شات الصيني الشامل، وهو منصة تتضمن تطبيقات وميزات متعددة في خدمة واحدة ومن المحتمل أن يكون تحت المراقبة الحكومية.

لدى MAX أكثر من 18 مليون تنزيل، في حين بلغ عدد مستخدمي واتساب مؤخرًا 96 مليون مستخدم شهري، وبلغ تليجرام 89 مليونًا.

أناستاسيا كروبي، باحثة في هيئة مراقبة حقوق الإنسان، كانت تقوم بتقديم تقارير حول حظر روسيا للمنصات الاجتماعية الأجنبية والمواقع الإلكترونية.

“في روسيا اليوم، تصبح الوصول إلى المواقع الأجنبية الشهيرة والمنصات الاجتماعية مثل إنستغرام، فيسبوك، أو يوتيوب، أمرًا مستحيلًا إلى حد كبير بدون شبكة خاصة افتراضية (VPN)”، كتبت كروبي في مقال نشرته في 30 يوليو على موقع هيئة مراقبة حقوق الإنسان. “هذا، بالإضافة إلى الترويج النشط الذي تقوم به الدولة للبدائل الروسية، أجبر عددًا متزايدًا من المستخدمين على الانتقال إلى المتصفحات الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.”

هل أعجبك هذا المقال؟ امنحه تقييمًا!
كان سيئًا لم يعجبني كان معقولًا جيد إلى حد كبير! أحببته!

يسعدنا أن عملنا أعجبك!

نهتم برأيك لأنك من قرّائنا الذين نقدِّرهم، فهلّ يمكن أن تقيّمنا على Trustpilot؟ إنه إجراء سريع ويعني الكثير لنا. شكرًا لتعاونك القيّم!

قيِّمنا على Trustpilot
0 بتصويت 0 من المستخدمين
عنوان
تعليق
شكرًا على ملاحظاتك!