Image by James Yarema, from Unsplash
تكشف دراسة أن 75% من التطبيقات المجانية الشهيرة تجمع بيانات بشكل مفرط
تظهر دراسة جديدة كيف يقوم ثلاثة من كل أربعة من التطبيقات المجانية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة بجمع كميات زائدة من بيانات المستخدم.
في عجلة من أمرك؟ ها هي الحقائق السريعة:
- تجمع 75% من أفضل التطبيقات المجانية في الولايات المتحدة بيانات المستخدمين بشكل مفرط.
- تم تصنيف تطبيقات Messenger، وPinterest، وLyft كأكثر التطبيقات التجسسية.
- أشار الباحثون إلى تقنيات التصميم الخادعة التي تضغط على المستخدمين لمشاركة البيانات.
قام الباحثون في Tenscope بتحليل 100 من أكثر التطبيقات المجانية تحميلاً في متجر تطبيقات Apple من خلال مؤشر الخصوصية في التطبيقات لعام 2025. أظهرت النتيجة أن 75% من هذه التطبيقات تتعقب المستخدمين عبر منصات مختلفة دون علمهم.
كشفت الدراسة عن Messenger و Pinterest و Lyft كأكثر التطبيقات التي تجمع البيانات المستخدمة. يصنف مؤشر الاقتحام من Tenscope تطبيق Messenger كأكثر التطبيقات تطفلا بمئة نقطة.
يقول الباحثون أن Messenger يجمع بيانات تتجاوز بعشرين ضعفا الكمية التي يجمعها معظم التطبيقات الخاصة.
تحتل خدمة مشاركة الركوب Lyft المركز الثالث على القائمة، وتتجاوز جمع البيانات لتطبيقي Amazon Shopping و Google Maps.
توضح الدراسة أن بعض التطبيقات تحافظ على العمل السليم من خلال ممارسات الرقابة الدقيقة. بالفعل، فقد حقق تصميم ParentSquare و Microsoft Edge المركز على الخصوصية درجات تقدر بـ 4 و 11 على التوالي، مما يدل على وجود أساليب تصميم ودية للخصوصية.
“التصميم الجيد يمكن المستخدمين، ولكن ما وجدناه هو مناظر حيث يتم استخدام التصميم في كثير من الأحيان للتلاعب بهم”، قال جوفان بابوفيتش، المدير الإبداعي والمؤسس المشارك لـ Tenscope.
“هذا التقرير ليس مجرد قائمة؛ بل هو دعوة لمزيد من الشفافية ودليل للمستهلكين لاستعادة السيطرة على هويتهم الرقمية”، أضاف.
يوضح التقرير كيف تستخدم بعض التطبيقات أساليب التصميم الخادعة للحصول على بيانات المستخدم. تستخدم هذه التطبيقات طلبات إذن مربكة وإعدادات معقدة لإجبار المستخدمين على مشاركة البيانات أكثر من اللازم.
“التطبيقات ذات الدرجات العليا لها شيء واحد مشترك: نموذج أعمالها يعتمد على معرفة أكبر قدر ممكن عنك”، كما أوضحت بابوفيتش. وأضافت “ما يثبته هذه القائمة هو أن جمع البيانات هو خيار، وليس ضرورة”.