Image by National Cancer Institute, from Unsplash
تكتشف الذكاء الاصطناعي الجديد المجلات العلمية المشكوك فيها
قام العلماء بتطوير نظام الذكاء الصناعي لاكتشاف الممارسات المشبوهة في المجلات العلمية المفتوحة المصدر، مما كشف عن تهديدات النزاهة في العلوم والحاجة إلى التقييم البشري
مستعجل؟ ها هي الحقائق السريعة:
- تم تدريب الذكاء الاصطناعي على 12,000 مجلة ذات سمعة طيبة و2,500 مجلة ذات جودة منخفضة.
 - رصد الذكاء الاصطناعي أكثر من 1,000 مجلة مشبوهة كانت غير معروفة سابقاً.
 - معدل الإيجابية الخاطئة للذكاء الاصطناعي الحالي هو 24%، مما يتطلب الإشراف البشري.
 
تتيح المجلات الحرة الوصول للباحثين في جميع أنحاء العالم، مما يعزز التعرض العالمي لأعمالهم. ومع ذلك، أدى نموذج الوصول المفتوح إلى خلق بيئة حيث تكثر الآن المجلات المشكوك في أمرها. هذه المنافذ غالباً ما تفرض رسومًا على الكتاب، وتعد بالنشر السريع، ولكنها تفتقر إلى المراجعة المناظرة اللائقة، مما يعرض النزاهة العلمية للخطر.
نشر الباحثون مؤخراً نتائجهم بعد اختبار أداة ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى التعامل مع هذه المشكلة. قاموا بتدريب الذكاء الاصطناعي بواسطة أكثر من 12000 مجلة ذات جودة عالية، بالإضافة إلى 2500 منشور ذات جودة منخفضة أو مشكوك فيها تمت إزالتها من دليل المجلات العلمية المفتوحة (DOAJ).
تعلم الذكاء الاصطناعي كيفية التعرف على العلامات الحمراء من خلال تحليل الفجوات في مجلس التحرير، وتصميم الموقع الإلكتروني غير المحترف، ونشاط الاقتباس الأدنى.
تم التعرف على أكثر من 1000 مجلة مشبوهة غير معروفة سابقاً من مجموعة بيانات تضم 93,804 مجلات مفتوحة المصدر على Unpaywall، والتي تنشر مجتمعة مئات الآلاف من المقالات. العديد من المجلات المشكوك فيها تأتي من الدول النامية.
“تُظهر نتائجنا إمكانات الذكاء الصناعي لإجراء عمليات فحص النزاهة على نطاق واسع، كما تبرز الحاجة إلى الجمع بين الترتيب التلقائي والمراجعة الخبيرة”، كتب الباحثون.
تشير الباحثات إلى أن النظام ليس كاملا. ينتج حاليا 24% من الإيجابيات الكاذبة، مما يعني أن واحدة من كل أربع مجلات حقيقية قد يتم وسمها بشكل غير صحيح. ما زالت الخبراء البشر مطلوبين للتقييم النهائي.
يقيم نظام الذكاء الاصطناعي مصداقية المجلة من خلال تحليل محتوى الموقع، وعناصر التصميم، والبيانات الببليومترية، بما في ذلك أنماط الاستشهاد وانتماءات المؤلفين. تشمل مؤشرات المجلات المشكوك فيها نسب الاستشهاد الذاتي العالية وأقل قيم للمؤشر h للمؤلفين، في حين يشير التنوع المؤسسي المُقرر وشبكات الاستشهاد الواسعة إلى الجدارة بالثقة.
تتوقع الفريق البحثي أن تساهم التطورات المستقبلية في تحسين قدرة نظام الذكاء الصناعي على اكتشاف استراتيجيات الناشرين المضللة. من خلال دمج الأدوات التلقائية مع الرقابة البشرية، يمكن للمجتمع العلمي أن يحمي بشكل أفضل نزاهة البحث ويوجه الكتاب نحو المجلات الموثوقة.